ماذا يحدث عند الوفاة؟؟؟؟؟

دراسة ضخمة حول أسرار الوفاة: ماذا يحدث عندما نموت؟

بعد تجربة إعادة إنتاج "الانفجار الكبير" ها هي تجربة جديدة تجرى في الولايات المتحدة الهدف منها فكّ أسرار الموت والإجابة عن سؤال معقّد وبسيط: ماذا يحدث عندما نموت؟

ويشرف على الدراسة الحديثة الدكتور سام بارنيا وهو أحد كبار الخبراء على مستوى العامل فيما يتعلق بدراسة الموت العلمية.

والأسبوع الماضي بدأ بارنيا مع زملاء له مشروعا يطلق عليه "مشروع الوعي البشري" يبدأ بمرحلة أولى تستمر ثلاثة أعوام تستهدف استكشاف الجانب البيولوجي في تجربة "خارج الجسد."

وتعرف الدراسة باسم "Aware" أي اختصارا لـAwareness during Resuscitation بمشاركة 25 مركزا طبيا مهما في أوروبا وكندا والولايات المتحدة وستختبر 1500 ناج من أحداث توقفت فيها قلوبهم.

وتحادثت "تايم" لبارنيا بشأن مشروعه، فأوضح أنّه على الجانب البيولوجي فإنّ توقف ضربات القلب يعني أن الدم يتوقف عن الوصول إلى الدماغ وهذا يعني بدوره أنه في غضون 10 ثوان يتوقف نشاط الدماغ، ولكن وفي مفارقة فإنّ 10 أو 20 بالمائة من الأشخاص الذين عادوا إلى الحياة من هذه التجربة التي بما استمرت خمس دقائق أو ساعة، يقولون إنهم كانوا على وعي.

وأضاف "إذن فإن السؤال هل هذا حقيقي؟ والطريقة الوحيدة للإجابة عن ذلك، هو أن نتحصل على صور من السقف لأنهم يقولون إنهم يرون كل شيء من السقف، ولذلك إذا حصلنا على 200 أو 300 شخص مروا بهذه التجربة وكانوا متوفين إكلينيكيا فإنهم سيخبروننا عمّا رأوه رغم أنّ الدماغ لم يكن يعمل."

وأوضح أنّه "في هذه الأيام هناك تكنولوجيات حديثة تطورت بما يجعلنا قادرين على إعادة أشخاص، توقفت ضربات قلوبهم، إلى الحياة. وفي حقيقة الأمر فإنّ هناك أدوية بصدد التطوير حاليا -ومن يعرف ما إذا كنا سنراها في الأسواق التجارية لاحقا- يمكنها أن تبطئ عملية إصابة خلايا الدماغ والموت، ولذلك يمكنك أن تتخيّل العملية التي تستغرق ساعة في العادة تستغرق ببطء لمدة يومين. لكن ينبغي أن نشير إلى كون الأمر ينطوي أيضا على قضايا أخلاقية."

وأضاف "ما يحدث في حقيقة الأمر علميا هو أنّه في حال انعدام انسابية في الدم، تتحول الخلايا إلى وضع هيجان من أجل أن تبقى في حالة حياة وفي غضون خمس دقائق تقريبا تبدأ مرحلة ألحاق الضرر بها أو التغيّر، وبعد ساعة يكون الضرر كبيرا لدرجة أنه بزيادة حجم تدفق الدم وإعادة تشغيل القلب فإنّ المصاب لا يكون في حالة قابلة للحياة لأنّ الخلايا تغيّرت بشكل كبير، وهكذا فإنها ستستمر في غضون يومين إلى أن يصبح الجسد غير قابل للترميم."

ويخلص بارنيا إلى القول "إذن فإنّ الأمر لا يتعلق بلحظة فارقة وإنما بعملية معقدة تبدأ من توقف القلب وتنتهي بتفكّك الخلايا، غير أنّ السؤال هو: ماذا يحدث في تلك الأثناء في دماغ الإنسان؟ ماذا يحدث للعقل البشري والوعي أثناء الموت؟ هل يتوقف كل شيء في غضون ثانيتين..دقيقتين؟ لأننا نعرف أنّ الخلايا تستمر في التغيّر في تلك الفترة، فهل إنها تتوقف بعد عشر دقائق، أو نصف ساعة أو ساعة؟ وهنا لا نعرف أي شيء."

قال الله تعالى في سورة الإسراء (85) ( ويسألونك عن الروح قل الروح من أمرِ ربي وما أوتيتم من العلم إلاّ قليلاً )
صدق الله العظيم

ان هؤلاء العلماء اما اكتر تخلفا حيت لا يفرقون بين الموت الكلينيكي حيت يبقى الدماغ حيا و بين الموت النهائي لما تخرج الروح من الجسد و لا سبيل لأعادة الحياة اليه وكيف تفارق الروح البدن . أوانهم اذكياء اد يعرفون كيف يبتزوا ممولي بحوثهم العلمية الشرهين الى تملك اكسير الحياة...

عجبا لعلماء الطب يريدون كشف أسرار الموت و هم لم يستطيعوا بعد ايجاد دوائا ناجعا للكثير من الأمراض التي تصول و تجول مخلفتا ضحايا بالملايين يقف علماء الطب أمامهم عاجزون ثم يريدون قبل تجاوز المرض كشف سر الموت فياله من عجب .
لم يتفق علماء الطب على تعريف
موحد للموت فأطباء الدماغ يدعون أن الموت يحصل بالفشل الدماغي الذي يؤدي الى غيبوبة تامة و هو في زعمهم موت رسمي بالرغم من نشاط القلب في حين أن أطباء القلب يرفضون هذه المزاعم و يقولون بأن الموت لا يكون موتا حقيقيا الا بتوقف القلب و سائر الأعضاء توقفا نهائيا مع نزول الحرارة الى الصفر و هذا القول هو الأقرب الى الحقيقة.
ثم ان أطباء الدماغ لا يقرون بأخطائهم فحسب بعض الباحثين فان عددا كبيرا من المرضى كان أهاليهم قد رفضوا تطبيق نصائح أطباء الدماغ بتنفيذ الموت الرحيم على أهاليهم بدعوى أنهم ميتون دماغيا لكن المفاجأة هي أن العديد من المرضى شفوا و قاموا أصحاء و عاشوا حياتهم بشكل طبيعي و هي حالات اعتبرها أطباء القلب انتصارا علميا لهم على أطباء الدماغ لكن أطباء الدماغ استكبروا على الاعتراف بالخطأ فراحوا يبحثون عن تبرير للخروج من المأزق فلم يجدوا تبريرا سوى قولهم بأن هذه الحالات لا تعتبر حجة عليهم لأنها حالات كان أصحابها قد ماتوا ثم عادوا الى الحياة ؟؟؟
فهل هذا تبرير يقبله العقل ؟؟؟
طبعا تبرير لا يقبله العقل السليم فسنة الله اقتضت أن من مات لا يعود الى الحياة مجددا و اذا عدنا الى لقرآن سنجد أن حالات العودة من الموت المذكورة في القرآن هي أولا كانت على سبيل المعجزة و ثانيا تكون العودة الى الحيات فيها لمجرد بضعة لحظات و بالضبط للاجابة على سؤال معين مثلا حالة القتيل في قوم اسرائيل المذكورة في سورة البقرة الذي رجع الى الحياة فدل على اسم قاتله ثم عاد لى موته. و لم يشأ الله أن يستمر في عودته الى الحياة بل رجع الى موته مباشرة بعد اجابته عن السؤال فتلك سنة الله و مشيئته و هو ما يبين أن تبرير أطباء الدماغ هومجرد تبرير كاذب محاولة منهم للخروج من مأزقهم فكم قتلوا من مريض و باعوا أعضائه بالملايين تحت ستار الموت الرحيم.
أما عن بعض الأطباء الذين يريدون الوصول الى تفسير لغز الموت فانهم واهمون فلن يصلوا الى ما يحلمون به لسبب بسيط هوأن سر الموت يكمن في الروح و قد اقتضى الله بأن لا أحد من العالمين باستطاعته فك لغز الروح لأنها من العلوم التي لم يجعل الله لتعلم سرها للبشر من سبيل فكل العلوم التي وصل و سيصل اليها العلماء ما هيالا بتيسير من الله فالله هو من يعلم هؤلائ العلماء ما شاء من القليل من علمه و ما أوتيتم من العلم الا قليلا و هم يظنون أنهم قد وصلوا الى هذه العلوم من مصدر الطبيعة و ليس من مصدر الله فما أجهل الانسان و هو واهم كل الوهم و هو لا يشعر بذلك.
__________________

الله يبارك فيك

وان شاء الله من تقدم الى تقدم

وتسلم الآيادي

تحياتي

» الأب يتصل والنمرة خطأ - ماذا يحدث
» ماذا يحدث لجسمنا عندما نعطس؟؟
» ماذا يحدث لنا ؟؟؟ (فزورة جامدة حل وورينى ذكائك)
» عندما تنفخ الطعام لتبريده ماذا يحدث
» ماذا تحب أن تكون ؟؟؟