قصه رائعه ومؤثره .. لاتفوتوها ..

كملوهاآ للاأخر ووربيّ أبداآع

وأذا عبجتكـم مايمنع ترسلونهاآ او تنشرونها (*-*)

يقول كاآتب القصه

أي شخص كان قد رأني متسلقاآ سور مقبره

في هذه الساعة من الليل كان سيقول: أكيد مجنون

‏أو أن لديه مصيبة والحق أن لديَّ مصيبة

كانت البدايه

عندما قرأت عن أحدهم

أنه كان لديه قبراً في منـزله يرقد فيه وإذا رقد فيه نادى

( رب أرجعون .. رب أرجعون )

ثم يقوم منتفضاآ ويقول: هـا أنت قد رجعت فماذا أنت فاعل؟؟

الذي حدث أن فاتتني صلاة

][ الفجر ][

وهي صلاة من كان يحافظ عليهاآ

ثم فاتـته فـ يحس بـ ضيقة شديدة طوال اليوم عند ذالك
تكرر معي نفس الأمرفي اليوم

][ الثاني ][

فقلت لابد وأن في الأمر شيء

‏ثم تكررت للمرة

][ الثالثة ][

‏هنا كان لابد من الوقوف مع النفس وقفة حازمة لتأديبها

حتى لا تركن لمثل هذه الأمور فتروح بي إلى النار

قررت أن:

أدخل القبر حتى أودبــهـاآ

‏ولابد أن ترتدع وأن تعلم أن هذا هو منـزلها ومسكنها

إلى ما يشاء الله ‏وكل يوم أقول لنفسي دع هذا الأمر غداً

وجلست أسوف في هذا الأمر حتى فاتـتني صلاة الفجر للـمره

][ الرابعة ][‏

حينها قلت: كفى وأقسمت

أن يكون الأمر هذه الليلهـ

ذهبت بعد منتصف الليل حتى لا يراني أحد

وتفكرت: ‏هل أدخل من الباب ؟؟

حينها سأوقظ حارس المقبرهـ

‏أو لعله غير موجود ‏أم أتسور السور ؟؟

‏إن أوقظته لعله يقول لي تعال في الغد ‏أو حتى يمنعني

وحينها يضيع قسمي .. ‏فقررت أن أتسلق السور

رفعت ثوبي وتلثمت بشماغي واستعنت بالله وصعدت

برغم أنني دخلت هذه المقبرة كثيراً

كــــ مشيع

الا أني احسست أني أراهــآ لأول مره

‏ورغم أنها كانت ليلة مقمرة

‏إلا أنني أكاد أقسم أنني ما رأيت أشد منها سواداً ‏تلك الليلة

‏كانت ظلمة حالكة ‏سكون رهيب..

‏هذا هو صمت القبور بحق تأملتها كثيراً من أعلى السور

رائحهـ الحنوط رائحهـ بـهـاآ طعم الموت الصاآفيـ

وجلست أتفكر للحظات مرت كالسنين .. ‏
‏واستـنشقت هوائهـا ‏نعم إنها رائحة القبور ‏أميزها عن ألف رائحة
أيتها القبور

‏ما أشد صمتك وما أشد ما تخفينه

"ضحك ونعيم"

"وصراخ وعذاب أليم"

ماذا سيقول لي أهلك لو حدثتهم؟؟
‏
لعلهم سيقولون قول الحبيب صلى الله عليه وسلم

(الصلاآهـ الصلاآهـ وماآ ملكت أيمانكمـ )

...
قررت أن أهبط حتى لا يراني أحد في هذه الحاآلة

فلو رآني أحد فإما سيقول أنني مجنون

وإما أن يقول لديه مصيبهـ

وأي مصيبهـ أعظم بعد تضيع صلاآهـ الفجر عده مراآت؟؟

هبطت داخل ][ المقبرهـ ][

وأحسست حينها برجفة في القلب ‏والتصقت بالجدار ولا أدري

لأحتمي من ماذا؟؟

‏عللت ذلك لنفسي بأنه خشية من المرور فوق القبور وانتهاكها

أنا لست جباناً ‏لكنني شعرت بالخوف حقا

نظرت الى الناحيهـ الشرقيهـ والتي بهـاآ القبور المفتوحهـ

والتي تنتظر ساكنيهـاآ أنهـاآ أشد بقع المقبرهـ سواداآ

وكأنها تناديني مشتاآقهـ أليّ ..

أمشي محاذرآ بين القبور وكلمـاآ تجاوزت قبراآ تساءلت

أشقي أم سعيد؟؟

شقي

بسبب ماآذا؟؟

أضيع الصلاآهـ؟؟

أم

كان من أهل لغنـاآء والطرب؟؟

أم

كان من أهل الزنى؟؟

‏ لعل من تجاوزت قبرهـ الآن كان يظن أنه أشد أهل الأرض قوهـ

وأن شبابه لن يفنى

وأنه لن يموت كمن مات قبله

أم

أنهـ كاآن يقول

مــاآزال في العمــر بقيهـ ..

‏سبحان من قهر الخلق بالموت

أبصرت الممر ‏حتى إذا وصلت إليه ووضعت قدمي عليه

أسرعت نبضات قلبي فـ القبور يميني و يساري

وأنا ارفع نظري إلى الناحية الشرقية ‏ثم بدأت أولى خطواتي بدت وكأنها دهر

‏أين سرعة قدمي؟؟

ما أثقلهما الآن ‏تمنيت أن تطول المسافة ولا تنتهي ابداً لأنني أعلم ما ينتظرني هناك

اعلم فقد رأيت القبر كثيرا ولكن هذه المرة مختلفة تماماً

أفكار عجيبة أكاد أسمع همهمة خلف أذني نعم أسمع همهمة جليّة

وكأن شخصاً يتنفس خلف أذني خفت أن أنظر خلفي

خفت أن أرى أشخاصاً يلوحون إليّ من بعيد خيالات سوداء

تعجب من القادم في هذا الوقت ‏بالتأكيد أنها وسوسة من الشيطان

لا يهمني شيء طالما أنني قد صليت العشاء في جماعه

أخيراً أبصرت القبور المفتوحة أقسم للمرة الثانية أنني ما رأيت أشد منها سواداً

‏كيف أتتني الجرأة حتى أصل بخطواتي إلى هنا ‏بل كيف سأنزل في هذا القبر

‏وأي شئ ينتظرني في الأسفل ‏فكرت بالإكتفاء بالوقوف

و أن أصوم ثلاثة أيام تكفيراً لقسمي

:

ولاكن لاآء

:

‏لن أصل إلى هنا ثم أقف ‏يجب أن أكمل ‏ولكن لن أنزل إلى القبر مباشرة

بل سأجلس خارجه قليلاً حتى تأنس نفسي

ما أشد ظلمته ‏وما أشد ضيقه كيف لهذه الحفرة الصغيرة

أن تكون حفرة من حفر النار أو روضة من رياض الجنة

][ سبحاآن الله ][

‏ يبدو ‏أن الجو قد إزداد برودهـ

‏أم

هي قشعريرة في جسدي من هذا المنظر ؟؟

هل هذا صوت الريح ‏ليس ريحاً ‏لا أرى ذرة غبار في الهواء

هل ؟؟

هي وسوسة أخرى..

استعذت بالله من الشيطان الرجيم ‏ثم أنزلت الشماغ ووضعته على الأرض

ثم جلست وقد ضممت ركبتي أمام صدري أتأمل هذا المشهد العجيب

أنهـ المكـاآن الذي لا مفر منهـ أبداآ

سبحاآن الله نسعى لكي نحصل على كل شيء وهذه هي النهايهـ لا شيء

كم تنازعنا في الدنيا

اغتبنا

تركنا الصلاة

آثرنا الغناء

على القرءان

والكارثة أننا نعلم أن هذا مصيرنا وقد حذّرنا الله منه ورغم ذلك نتجاهل

أشحت بوجهي ناحية القبور وناديتهم بصوت خافت

وكأني خفت أن يرد عليّ أحدهم

...{

يا أهل القبور ‏مالكم ؟‏

أين أصواتكم ؟

أين أموالكم؟

‏أين أبناؤكم عنكم اليوم ؟‏ ‏أين وأين؟‏
كيف هو الحساب ؟

‏ أخبروني عن ضمة القبرأتكسر الأضلاع ؟

أخبروني عن منكر و نكير؟

‏أخبروني عن حالكم مع الدود ؟

}...

سبحان الله نستاء إذا قدم لنا أهلنا طعام بارد أو لا يوافق شهيتنا

][ ‏واليوم ]Yellow]نحن الطعام

لابد من النزول إلى القبر

قمت وتوكلت على الله ونزلت برجلي اليمين وافترشت شماغي

ووضعت رأسي ‏وأنا أفكر

ماذا لو ضُم القبر عليَّ مرة واحدة؟ ‏ماذا لو انهال عليَّ التراب فجأة ؟

نمت على ظهري وأغلقت عينيَّ حتى تهدأ ضربات قلبي حتى تخف هذه الرجفة

التي في الجسد‏ ما أشده من موقف وأنا حيّ

فكيف سيكون عند الموت؟؟

فكرت أن أنظر إلى اللحد هو بجانبي والله لا أعلم شيئاً أشد منه ظلمة

ياللعجب رغم أنه مسدود من الداخل إلا أنني أشعر بتيار من الهواء البارد يأتي منه

فهل هو هواء بارد ؟

أم

هي برودة الخوف؟

خفت أن أنظر إليه فأرى عينان تلمعان في الظلام وتنظران إليَّ بقسوة ..

أو

أن أرى وجهاً شاحباً لرجل تكسوه علامات الموت ..

ناظراً إلى الأعلى متجاهلني تماماً ‏حينها قررت أن لا أنظر إلى اللحد
ليس بي من الشجاعه أن أخاطر وأرى أياً من هذه المناظر

رغم علمي أن اللحد خالياً ولكن تكفي هذه المخاآوف

حتى أمتنع تماآماآ عن النظر إليـهـ ..

تذكرت قول "رسول الله صلى الله عليهـ وسلم"

وهو يحتضر

( لاإلـهـ إالا الله إن للموت سكرآت )

تخيلت جسدي عند نزول الموت يرتجف بقوه ..

~ . ~

تخيلت صراآخ أهلي عالياآ من حولي ..

تخيلت الأصحاب يحملونني ويقولون ..

][ لا إله إلا الله ][

تخيلتهم يمشون بي سريعاً إلى القبر ..

تخيلت أحب أصدقائي إلي وهو يسارع لأن يكون أول من ينـزل إلى القبر..

تخيلته يضع يديه تحت رأسي ويطالبهم بالرفق حتى لا أقع يصرخ فيهم ‏جهزوا الطوب..

تخيلت أحمد يجري ممسكاً إبريقاً من الماء يناولهم إياه بعدما حثوا عليَّ التراب..

تخيلت الكل يرش الماء على قبري..

تخيلت شيخنا يصيح فيهم ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل ‏ادعوا لأخيكم فإنه الآن يسأل..

ثم رحلوا وتركوني

][ فرداً وحيداً ][

~.. تركت زوجتي

~.. فارقت أبنائي

~.. تخلـيّت عن مالي أو هو تخلى عني

تخيّلت كأن ملائكة العذاب حين رأوا النعش قادماً

ظهروا بأصوات مفزعة وأشكال مخيفة ينادي بعضهم بعضاً

‏أهو العبد العاصي؟

فيقول الآخر نعم ‏

فيقال ‏أمشيع متروك ‏أم محمول ليس له مفر.

‏فيجيبه الآخر بل محمول إلينا ليس له مفر

فينادى هلموا إليه حتى يعلم أن

< الله عزيز ذو انتقام > ‏

رأيتهم يمسكون بكتفي ويهزونني بعنف قائلين

ما غرك بربك الكريم ؟؟

ما غرك بربك الكريم حتى تنام عن الفريضة ‏؟؟

ما الذي خدعك حتى عصيت الواحد القهار؟؟

][ أهي الدنيا ][

أما كنت تعلم أنهـا دار فناء وقد فنيت؟؟

][ أهي الشهوات ][

أما تعلم أنها إلى زوال وقد زالت ؟؟

][ أهو الشيطان ][

أما علمت أنه لك عدو مبين ؟؟

أمثلك يعصى الجبار ؟؟

والرعد يسبح بحمده والملائكة من خيفته

لا نجاه لكـ مناآ اليوم

أصرخ ليس لصراخك مجيب

فجلست أصرخ

" رب ارجعون .. رب ارجعون "

وكأني بصوت يهز القبر و الفضاء

يملأني يئساً يقول:

( ..كلا إنهاآ كلمهـ هو قائلهـاآ ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون.. )

‏
بكيت ماشاء الله أن أبكي ثم قلت

"الحمدلله رب العالمين"

مازال هناآكـ

وقت للتوبهـ

أستغفر الله العظيم وأتوب إليـهـ

ثم قمتـ مكسوراآ وقد

عرفت قدري

وبآن لي ضعفي

أخذت شماغي وأزلت عنه ما بقى من تراب القبر

وعدت وأنا أردد قول

جبريل للحبيب "صلى الله عليه وسلم "

(عش ما شئت فإنك ميت .. و أحبب من شئت فإنك مفارقه .. و اعمل ما شئت فإنك مجزي به)

أن أحسنت فمن الله وحدهـ لا شريكـ له

له الحمد والشكـر

وإن أسأت فمن نفسي ومن الشيطاآن

وأستغفر الله الذي لا إله الإ هو

الحي القيوم وأتوب إليه

» ** أفكار رائعه بالبالونات
» فساتين رائعه للامورات
» ديكورات رائعه للآفراح والحفلات
» صور رائعه للمصلين ...تامل وليخشع قلبك
» طريقه رائعه لذكر الله تعالى...