منتدى اللورد الشامل
القذافى .. و .. الليبرالى السعودى Ean_ca10
منتدى اللورد الشامل
القذافى .. و .. الليبرالى السعودى Ean_ca10
منتدى اللورد الشامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


www.ellord.ahlamontada.net
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القذافى .. و .. الليبرالى السعودى

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mohsen hassan

القذافى .. و .. الليبرالى السعودى 310
mohsen hassan


العمر : 70
البلد : مصر / مدينة نصر
العمل : محاسب بهيئة دولية
تاريخ التسجيل : 04/04/2010

القذافى .. و .. الليبرالى السعودى Empty
مُساهمةموضوع: القذافى .. و .. الليبرالى السعودى   القذافى .. و .. الليبرالى السعودى I_icon_minitime6th مارس 2011, 5:03 pm



القذافي .. والليبرالي السعودي !



بقلم : سلطان بن مترك الخضاري



لو عقدنا مقارنة بين سيرة القذافي في حكم دولته ، وسيرة الليبرالي السعودي الذي يسيطر على كثير من وسائل الإعلام في وطننا ، لوجدنا أن ثمة خصائص كثيرة وسمات عديدة تشترك فيها هاتان الشخصيتان ، سواء أكان ذلك في مدة السيطرة والاحتكار ، أم في تقلب الفكر وتشوه الهوية ، أم في الموقف من القضايا الشرعية والأحداث الاجتماعية ، أم في اختيار الأساليب والوسائل في قمع المخالف ..

ففي مدة السيطرة والاحتكار ظل القذافي قرابة أربعين عاما مسيطرا على مفاصل الحكم ، محتكرا ثروة بلاده ، مستبدا بشعبه ، وحينما يُسأل عن طبيعة حكمه يقول أنا مجرد فرد من الشعب ، والشعب هو الذي يحكم نفسه ، وهو الذي يوزع ثروته ، فنحن في جمهورية شعبية ، السلطة فيها للجماهير ، والرأي الأول والأخير للمواطن .. وعندما يصدقه المواطن فيخرج معبرا عن رأيه فإن جسده يُلقى به في السجن ، فيتعرض للقتل أو التعذيب أو التشويه وبتر الأطراف .

أما الليبرالي السعودي فنجده منذ عقود طويلة يحتكر كثيرا من الصحف إدارةً وكتابةً ، ويستغل صفحاتها وأعمدتها في بث أفكاره التي يزعم أنها تلامس هموم المجتمع وتعالج قضاياه الكبرى ، ولا يفتأ في كل مرة يذكرنا بمستوى الحرية العالي في صحيفته التي يرأسها أو يكتب فيها ، أو يشيد بسياستها الموضوعية التي تنتهجها في فسح المجال للرأي الآخر ، فإذا صدَق ذلك قارئ وأرسل مقالا إلى صحيفته يخالف فيه فكره ألقي بمقاله في سلة المهملات ، وإن نُشر - في أفضل الأحوال- فإنه لا يسلم من البتر والتشويه .

أما في تقلب الفكر وتشوه الهوية ، فإن القذافي عرف منذ توليه الحكم باضطراب الفكر و المزاج ، فلم يترك موجة فكرية إلا وركبها ، فمن القومية العربية إلى الأممية الإفريقية ، ومن الاشتراكية إلى الرأسمالية واحتكار الثورة ، ومن الجماهيرية إلى الملكيّة ، ومن الشعبية إلى القبلية ، ومن سلفية المختار إلى تشيّع الفاطميين ، حتى لقد أضحت الألقاب تصطف أمام اسمه في طابور طويل ممتد يضحك من تزاحم هذه الأضداد التي يلعن بعضها بعضا ، وباتت مساحة دولة ليبيا في الخارطة تغص بمسميات الدولة بشكل أرهق مصممي الخرائط، وأعجز مصنفي الأنظمة السياسية ! .. بل إننا نجده في كثير من اللقاءات يطل علينا بوجهه ( الديناصوري ) ، وابتسامته اللئيمة ، ونظراته الماكرة ، وهو يلبس عمامة الفقيه ليعالج القضايا الشرعية ويحل المعضلات الفكرية ، أو يرتدي قبعة الفيلسوف ليخترع النظريات الاجتماعية والسياسية ، أو يتدثر بعباءة المؤرخ ليوضح التاريخ ويفسر الأحداث ، أو العالم اللغوي لينحت المصطلحات ويفك رموز ما استغلق على الناس فهمه من الكلمات ، حتى لقد أهدى هذه الأمة كتابه الأخضر الذي أودع فيه خلاصة ( هرطقاته ) في شتى العلوم والفنون ..

أما الليبرالي السعودي فليس ببعيد عن القذافي في تقلب الفكر وتشوه الهوية ، وركوب موجات الأفكار في سبيل محاربة هوية هذا البلاد ، فإن كان الزمن زمن القومية والثورية ألفيته من أنصارها ، وإن كان الزمن زمن الشيوعية والاشتراكية فهو من أحزابها ، حتى إذا ما انتصرت الرأسمالية والليبرالية كان من دعاتها ومؤيديها، وهو في خضم هذه التقلبات يسخَر أعمدته الصحفية لترويج ترهاته الفكرية ، فيخرج للناس بوجه ذي ملامح ( قذَافية ) لينازع الأمر أهله ، ويجادل المتخصص في تخصصه ، فلا يترك علما ولا فنا ولا مجالا إلا وله رأي فيه ينقض مسلماته ، حتى باتت أعمدته الصحفية ككتاب القذافي ( الأخضر / الأغبر ) في تعاطيها الشاذ من الأفكار والغريب من الأخبار .

ولا يكاد ينقضي العجب إذا علمنا أن هذا التشابه يصل إلى درجة الاتفاق في الموقف من بعض القضايا الشرعية والاجتماعية التي تشهدها الساحة الفكرية في بلادنا ، فإذا كان الليبرالي السعودي يقف موقف المناوئ من عمل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في ضبط الآداب العامة وحفظ الأخلاق الإسلامية ، فإن القذافي كذلك يقف الموقف ذاته ، حيث يخبرنا الوزير الراحل غازي القصيبي - رحمه الله - في معرِض حديثه عن القذافي في كتابه ( الوزير المرافق ، ص 117 - 118 ) الذي تداولته المواقع والشبكات بعد أحداث ليبيا الأخيرة ، أن القذافي عندما زار المملكة عام 1979م خرجت زوجته ومعها بعض السيدات لزيارة أسواق الرياض دون ترتيب أمني أو حرس شخصي بأمر من القذافي ، وكان ذلك في وقت صلاة الظهر ، وكانت إحدى المرافقات ترتدي ملابس تخدش الحياء وتخالف الآداب العامة في البلاد ، فنصحها رجال الهيئة الذين لم يعلموا - إذ ذاك - أنها من رفيقات زوجة القذافي ، فكاد يحدث صدام بين حاشية زوجة القذافي وأفراد الهيئة ، وعندما علم القذافي بهذه الحادثة غضب ، وعدها إهانة شخصية له ، وكاد يقطع الزيارة ويغادر البلاد لولا إقناع الملك خالد - رحمه الله - له بأنه لم يكن أحد يعرف أنها زوجته ، وأن ذلك خطأ مسؤوليه الذين رفضوا أن تكون هناك ترتيبات مسبقة ، فاقتنع القذافي وأكمل زيارته ، وأصر أن يقابل رئيس الهيئة في الرياض ليحاوره عن نظرة الإسلام إلى المرأة والحجاب ، فكان أن تم له ذلك ، فقضى رئيس الهيئة أكثر من ساعة في حوار معه لكنه لم يقتنع على حد قول مؤلف الكتاب .

وإذا كان الليبرالي السعودي يزعم أنه المدافع المخلص عن حقوق المرأة ، الحارس الأمين لكرامتها ، ويتهم غيره من الشعب المحافظ ورجال الدين بأنهم من يهدر كرامتها ويفرط في حقوقها ، ثم يأتي بعد ذلك في مفارقة عجيبة لينادي بالزج بها في أعمال لا تناسب طبيعتها الأنثوية من أجل استغلال جسدها لزيادة الأرباح في ترويج السلع و تقديم الخدمات ، فإن القذافي كذلك يمارس هذا التناقض الفاضح في تعاطيه مع قضايا المرأة ، إذ يزعم أنه ينظر إلى المرأة نظرة ثورية متحررة ، وذلك في مناقشة جرت بينه وبين الشيخ ناصر الشثري حول تعدد الزوجات في الإسلام ، رواها القصيبي في كتابه السالف ( ص 130 - 131 ) ، حيث يذكر أن القذافي قال للشثري منهيا نقاشه معه : " كيف أتناقش معك ؟ أنت رجل رجعي دماغك ( متكلَس ) تبحث عن تبرير لزوجاتك الأربع ، وأنا رجل ثوري متحرر أنظر إلى الإسلام نظرة ثورية متحررة " . وعلى الرغم من ذلك ، فإن القذافي يبيح لنفسه استغلال أجساد النساء في حراسته الشخصية و شؤونه الخاصة ، وإلغاء أسمائهن - كما تقول التقارير - واستبدال الأرقام بها ليصرن كمقتنياته المادية وأجهزته الشخصية ! .

وإذا كان الليبرالي السعودي يقف من بعض الأحاديث النبوية التي تخالف فكره موقف المشكك الساخر الذي يصفها بالتوحش والتناقض ، فإن القذافي هو الآخر يقف موقف المنكر لحجيَة السنة النبوية والمشكك في صحة أحاديثها، وذلك في الحوار الذي دار بينه وبين الملك خالد - رحمه الله- و أورده القصيبي في كتابه السابق (ص 128 - 129) ، حيث يذكر أن القذافي أنكر الجانب القولي من السنة ولم يعترف إلا بالجانب العملي كالصلاة والصيام والحج ، وزعم أن الأحاديث المنسوبة للرسول ملفقة ومزيفة وكتبت بعد وفاته بمدة طويلة ، مما جعل الملك خالد - كما يقول المؤلف - ينزعج من هذا الموقف أكثر من أي موقف سياسي اتخذه القذافي ضد المملكة .

و لا تقف أوجه التشابه ونقاط الاتفاق بين هاتين الشخصيتين عند هذا الحد بل تنسحب - أيضا - على اختيار الوسائل والأساليب في قمع المخالف ، فإذا كان الليبرالي السعودي يستخدم تهمة التطرف والتشدد ليرمي بها كل من تجرأ على نقد فكره من أفراد المجتمع السعودي ، وإذا كان - أيضا - يمارس الإرهاب الفكري مع كل مواطن يقوم باستخدام الإنترنت لكسر الاحتكار الفكري الذي يفرضه على الصحف من خلال استدعاء السلطة عليه ، وإذا كان في بعض الأحيان يقوم بابتزاز الدولة بتدويل قضاياها المحلية في الإعلام الغربي من أجل الضغط عليها للرضوخ لمطالبه وتنفيذ أجندته ، وإذا كان في أحيان أخرى يقوم بإبراز بعض مدعي العلم الشرعي وفسح المجال لهم في صحفه لكونهم يوافقون توجهاته ، أو يستعين ببعض علماء البلدان الأخرى من أجل تعزيز أفكاره حتى لو كان أحد أولئك العلماء له آراء في السابق تسيء للدولة ، فإن القذافي كذلك يمارس هذه الأساليب مع مخالفيه ، فعندما ثار عليه الشعب ، خرج عليهم واتهمهم بالإرهاب والتطرف والعمالة لتنظيم القاعدة ، وهددهم باحتلال أمريكا لبلادهم ، واستدعى الدول الغربية عليهم ، وخوفهم بالحرب الأهلية والقبلية ، كل ذلك من أجل أن يرضوا به حاكما ، وعندما لم تنفع معهم تلك الأساليب اضطر إلى الإستعانة ببعض الدعاة من بلدان أخرى ليذكروهم بالأحاديث النبوية التي تحرم الخروج على الولاة ، حتى لو كانت تلك الأحاديث من السنة القولية التي ينكرها القذافي! .

منقول والمصدر فى أول الموضوع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معتز اللورد

القذافى .. و .. الليبرالى السعودى Caaiin10
معتز اللورد


البلد : الـقـاهـرة
العمل : عمل ربنا
تاريخ التسجيل : 05/11/2007

القذافى .. و .. الليبرالى السعودى Empty
مُساهمةموضوع: رد: القذافى .. و .. الليبرالى السعودى   القذافى .. و .. الليبرالى السعودى I_icon_minitime7th مارس 2011, 2:20 pm

مقال جميل منك يا محسن بس طويل بعض الشيء اتمنى ان لا احد يمل
من قرائتة برغم من نقاطة الهامة الذى توضح تلك وجهتين النظر اللى نختلف
معهم كثيرا بس لزما وحتما نعرف جميع وجهات نظر الجميع .
وبخصوص الاحتكار كان عندنا ايضا اشكال عديدة من الاحتكارات
سواء سياسية اعلامية ومتمثلة فى الزفت الوطنى الديمقراطى واحتكار الحديد
واحتكار الامن والسلطة و العمل والكثير والكثير
بس ان شاء الله نمحى هذه المشاكل على خير ونتغير حتما للاحسن .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الخاتم الاسود

القذافى .. و .. الليبرالى السعودى 7610
الخاتم الاسود


العمر : 56
البلد : حبي لتركيا
العمل : مدرس
تاريخ التسجيل : 08/10/2008

القذافى .. و .. الليبرالى السعودى Empty
مُساهمةموضوع: رد: القذافى .. و .. الليبرالى السعودى   القذافى .. و .. الليبرالى السعودى I_icon_minitime8th مارس 2011, 8:07 pm

مميز اخي العزيز / محسن
ودائما مواضيعك تشدني ...
ودائما منور علينا الله ينور عليك
وتسلم الايادي ..... cheers
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
القذافى .. و .. الليبرالى السعودى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» معا للتوصيات المميزة للسوق السعودى
» من أقوال القذافى
» القذافى والإسلام
» الهلال السعودى يتأهل لنصف النهائى
» الصحيح الكافى لتفسير كلام القذافى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اللورد الشامل :: الاقـسـام الـعـامـة :: منتدى الـعـام-
انتقل الى:  
سحابة الكلمات الدلالية
فضائل اختراق سورة الحاسوب