منتدى اللورد الشامل
الجزاء الثاني مع محمد ابن عبدالله   ص Ean_ca10
منتدى اللورد الشامل
الجزاء الثاني مع محمد ابن عبدالله   ص Ean_ca10
منتدى اللورد الشامل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


www.ellord.ahlamontada.net
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الجزاء الثاني مع محمد ابن عبدالله ص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الراسي20

الجزاء الثاني مع محمد ابن عبدالله   ص 210
الراسي20


العمر : 40
البلد : القاهره -ق
العمل : اعمال حره
تاريخ التسجيل : 20/03/2008

الجزاء الثاني مع محمد ابن عبدالله   ص Empty
مُساهمةموضوع: الجزاء الثاني مع محمد ابن عبدالله ص   الجزاء الثاني مع محمد ابن عبدالله   ص I_icon_minitime22nd مارس 2008, 11:26 am

]~*¤®§ ][^*^] مولد خير البرية مع صفحات من حياته [^*^][ §®¤*~

الجزاء الثاني مع محمد ابن عبدالله   ص 21


~*¤®§ ][^*^] مولـــده [^*^][ §®¤*~


ولد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع

الأول عام الفيل ، وكانت العادة عند الحاضرين من العرب أن يلتمسوا المراضع لأولادهم

ابتعادا لهم عن أمراض الحواضر ولتقوى أجسامهم ، وتشتد أعصابهم ، ويتقنوا اللسان

العربى في مهدهم ، وكانت حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية أم رسول الله صلى الله عليه

وسلم التي أرضعته وكانت تحدث عن ذلك قائلة ..

خرجت من بلدي مع زوجي نلتمس الرضعاء في سنة شهباء ،فخرجت على أتان لي

قمراء معنا شارف لنا ، والله ما تبض بقطرة وما ننام ليلنا أجمع من صبينا الذي معنا ،

من بكائه من الجوع ، ولكنا كنا نرجو الغيث والفرج فخرجت على أتاني تلك ، حتى

قدمنا مكة نلتمس الرضعاء ، فما منا امرأة إلا وقد عرض عليها رسول الله صلى الله عليه

وسلم فتأباه إذا قيل لها إنه يتيم وذلك أنا إنما كنا نرجو المعروف من أبي الصبي ، فما

بقيت امرأة قدمت معي إلا أخذت رضيعا غيري ، فلما أجمعنا الانطلاق قلت لصاحبي :

والله إني لأكره أن أرجع من بين صواحبي ولم آخذ رضيعا ، والله لأذهبن إلى ذلك اليتيم

فلآخذنه ، فذهبت إليه فأخذته ، وما حملني على أخذه إلا أني لم أجد غيره ..

فلما أخذته رجعت به إلى رحلي ، وارضعته وشرب معه أخوه حتى روي ثم ناما وما كنا ننام

معه قبل ذلك وقام زوجي إلى شارفنا تلك ، فإذا إنها لحافل فحلب منها ما شرب وشربت معه

حتى انتهينا ريا وشبعا ، فبتنا بخير ليلة .

قال صاحبي حين أصبحنا : تعلمي والله يا حليمة لقد أخذت نسمة مباركة

فقلت : والله إني لأرجو ذلك

ثم قدمنا منازلنا وما أعلم أرضا من أرض الله أجدب منها ، فكانت غنمي تروح علي حين قدمنا

به معنا شباعا لبنا ، فنحلب ونشرب وما يحلب إنسان قطرة لبن حتى كان الحاضرون من قومنا

يقولون لرعيانهم ويلكم اسرحوا حيث يسرح راعي بنت أبي ذؤيب .

فلم نزل نتعرف من الله الزيادة والخير حتى مضت سنتاه وفصلته وكان يشب شبابا لا يشبه

الغلمان فلم يبلغ سنتيه حتى كان غلاما جفرا ، فقدمنا به على أمه ونحن أحرص شيء على

مكثه فينا ، لما كنا نرى من بركته ، فكلمنا أمه وقلت لها :

لو تركت بني عندي حتى يغلظ فإني أخشى عليه وبأ مكة ، فلم نزل بها حتى ردته معنا .
الجزاء الثاني مع محمد ابن عبدالله   ص 21



~*¤®§ ][^*^] حادثة شق الصدر [^*^][ §®¤*~


بعد مقدمهم بأشهر أتاهم أخوه يشتد ، فقال لها ولأبيه :

ذاك أخي القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاه فشقا بطنه ..

فخرجوا فوجدوه قائما منتقعا وجهه ، قالت فالتزمته والتزمه أبوه فقلنا له : ما لك يا بني

قال : جاءني رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاني وشقا بطني ، فالتمسا فيه شيئا لا

أدري ما هو .

فاحتملوه ثم قدموابه على أمه فقالت :

ما أقدمك به وقد كنت حريصة عليه وعلى مكثه عندك ؟ ما هذا شأنك فاصدقيني خبرك .

قالت : فلم تدعني حتى أخبرتها .

قالت : أفتخوفت عليه الشيطان ؟

قالت : قلت نعم

قالت : كلا ، والله ما للشيطان عليه من سبيل وإن لإبني لشأنا ، لقد رأيت حين حملت به

أنه خرج مني نور أضاء لي قصور بصرى من أرض الشام ، ثم حملت به فوالله ما رأيت من

حمل قط كان أخف علي ولا أيسر منه ووقع حين ولدته وإنه لواضع يديه بالأرض رافع رأسه

إلى السماء دعيه عنك وانطلقي راشدة .

ثم رأت آمنة وفاء لذكرى زوجها الراحل أن تزور قبره بيثرب، فخرجت من مكة ومعها ولدها

اليتيم وخادمتها أم أيمن، وقيمها عبد المطلب، فمكثت شهرا ، وبينما هي راجعة إذ لحقها

المرض في أوائل الطريق ، ثم اشتد حتى ماتت بالأبواء بين مكة والمدينة‏.‏

وعاد به عبد المطلب إلى مكة ، وكانت مشاعر الحنو في فؤاده تربو نحو حفيده اليتيم ، فرق

عليه رقة لم يرقها على أحد من أولاده ، فكان لا يفارقه ، ثم توفي جده في السنة الثامنة من

مولده ، وأوصى به إلى أبي طالب وذلك لأن عبد الله أبا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبا

طالب أخوان لأب وأم ، فتولى تربية رسول الله صلى الله عليه وسلم من بعد جده ، ورق عليه

رقة شديدة ، وكان يقدمه على أولاده .

الجزاء الثاني مع محمد ابن عبدالله   ص 21



~*¤®§ ][^*^] قصة بحيرى [^*^][ §®¤*~


خرج أبا طالب في ركب تاجرا إلى الشام ، فلما تهيأ للرحيل وأجمع المسير صب به رسول الله

صلى الله عليه وسلم فرق له أبو طالب وقال والله لأخرجن به معي ، ولا يفارقني ، ولا أفارقه

أبدا ، فخرج به معه ونزل الركب بصرى من أرض الشام ، وبهما راهب يقال له بحيرى في

صومعة له ، فلما نزلوا به قريبا من صومعته صنع لهم طعاما كثيرا ، وذلك فيما يزعمون عن شيء

رآه وهوفي صومعته يزعمون أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الركب حين أقبلوا ،

وغمامة تظله من بين القوم ، قال ثم أقبلوا فنزلوا في ظل شجرة قريبا منه ، فنظر إلى الغمامة

حين أظلت الشجرة حتى استظل رسول الله صلى الله عليه وسلم تحتها ، فلما رأى ذلك نزل من

صومعته ثم أرسل إليهم فقال : إني قد صنعت لكم طعاما يا معشر قريش ، فأنا أحب أن تحضروا

كلكم صغيركم وكبيركم وعبدكم وحركم ..

فاجتمعوا إليه وتخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم من بين القوم لحداثة سنه في رحال القوم

تحت الشجرة ، فلما نظر بحيرى في القوم لم ير الصفة التي يعرف ويجد عنده فقال يا معشر قريش

لا يتخلفن أحد منكم عن طعامي قالوا له يا بحيرى ، ما تخلف عنك أحد ينبغي له أن يأتيك إلا

غلام وهو أحدث القوم سنا ، فتخلف في رحالهم فقال لا تفعلوا ، ادعوه فليحضر هذا الطعام

معكم ، فلما رآه بحيرى جعل يلحظه لحظا شديدا وينظر إلى أشياء من جسده قد كان يجدها عنده

من صفته حتى إذا فرغ القوم من طعامهم وتفرقوا ، قام إليه بحيرى فقال له :

بالله إلا ما أخبرتني عما أسألك عنه .. فقال : له سلني عما بدا لك .

فجعل يسأله عن أشياء من حاله في نومه وهيئته وأموره فجعل رسول الله صلى الله عليه

وسلم يخبره فيوافق ذلك ما عند بحيرى من صفته ثم نظر إلى ظهره فرأى خاتم لنبوة بين كتفيه

على موضعه من صفته التي عنده ، فلما فرغ أقبل على عمه أبي طالب فقال له :

ما هذا الغلام منك ؟

قال : ابني .

قال له بحيرى : ما هو بابنك ، وما ينبغي لهذا الغلام أن يكون أبوه حيا

قال : فإنه ابن أخي

قال : فما فعل أبوه ؟

قال : مات وأمه حبلى به

قال : صدقت ، فارجع بابن أخيك إلى بلده واحذر عليه يهود فوالله لئن رأوه وعرفوا منه ما

عرفت ليبغنه شرا ، فإنه كائن لابن أخيك هذا شأن عظيم فأسرع به إلى بلاده .

فخرج به عمه أبو طالب سريعا حتى أقدمه مكة حين فرغ من تجارته بالشام .

الجزاء الثاني مع محمد ابن عبدالله   ص 21



~*¤®§ ][^*^] صفاته [^*^][ §®¤*~


كان صلى الله عليه وسلم جميل الصفات مشرق المحيا، قريب من القلوب ، حبيب الى الأرواح،

تعلوه مهابة وترافقه جلالة ، على وجهه نور الرسالة ، وعلى ثغره بسمة المحبة ، سديد الرأي ،

يسعد به جليسه، وينعم به رفيقه، ويرتاح له صاحبه ، يحب الفأل ويكره الطيرة ، يعفو ويصفح ،

ويسخو ويمنح ، وأبهى من البدر ، وسع الناس بأخلاقه وطوق الرجال بكرمه ، من رآه أحبه،

ومن عرفه هابه ، ومن داخله أجله ، كلامه يأخذ بالقلوب ، وسجاياه تأسر الأرواح.


الجزاء الثاني مع محمد ابن عبدالله   ص 21



~*¤®§ ][^*^] اخلاقه [^*^][ §®¤*~


كان في شبابه زينة الشباب وجمال الفتيان، عفة ومروءة وعقلا وأمانة وفصاحة، لم يكن

يكذب كذبة واحدة، ولم تعلم له عثرة واحدة ولا زلة واحدة ولا منقصة واحدة، فهو طاهر الإزار

مأمون الدخيلة، زاكي السر والعلن، وقور المقام، محترم الجانب ،عذب السجايا، صادق المنطق،

عف الخصال ، حسن الخلال.

ولم يكن له صلى الله عليه وسلم عمل معين في أول شبابه، إلا أن الروايات توالت أنه كان

يرعى غنما لأهلها على قراريط ، وفي الخامسة والعشرين من عمره خرج تاجرا إلى الشام

في مال خديجة رضي الله عنها وقد كانت تاجرة ذات شرف ومال، تستأجر الرجال في مالها،

وتضاربهم إياه بشيء تجعله لهم، وكانت قريش قوما تجارا، فلما بلغها عن رسول الله صلى

الله عليه وسلم ما بلغها من صدق حديثه، وعظم أمانته وكرم أخلاقه بعثت إليه، فعرضت عليه

أن يخرج في مال لها إلى الشام تاجرا، وتعطيه أفضل ما كانت تعطى غيره من التجار، مع

غلامها يقال له‏ ميسرة.

فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، وخرج في مالها، وخرج معه غلامها ميسرة حتى

قدم الشام ، ثم باع رسول الله صلى الله عليه وسلم سلعته التي خرج بها ، واشترى ما أراد

أن يشتري ثم أقبل قافلا إلى مكة ومعه ميسرة ، وكان إذا كانت الهاجرة واشتد الحر ، يرى

ملكين يظلانه من الشمس وهو يسير على بعيره ، فلما قدم مكة حدث ميسرة خديجةعما كان

يرى من إظلال الملكين إياه ، وكانت خديجة امرأة حازمة شريفة لبيبة مع ما أراد الله بها من

كرامته ، فبعثت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت له :

يا ابن عم إني قد رغبت فيك لقرابتك ، وسلطتك في قومك وأمانتك وحسن خلقك ، وصدق

حديثك ، ثم عرضت عليه نفسها .

وكانت خديجة يومئذ أوسط نساء قريش نسبا ، وأعظمهن شرفا ، وأكثرهن مالا كل قومها

كان حريصا على ذلك منها لو يقدر عليه .


الجزاء الثاني مع محمد ابن عبدالله   ص 21

~*¤®§ ][^*^] زواجه من خديجة [^*^][ §®¤*~


ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك لأعمامه فخرج معه عمه حمزة بن عبد المطلب فخطبها

إليه فتزوجها ، وكانت أول امرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يتزوج عليها

غيرها حتى ماتت رضي الله عنها .

فولدت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولده كلهم إلا إبراهيم ، القاسم وبه كان يكنى صلى الله

عليه وسلم والطاهر والطيب وزينب ، ورقية ، وأم كلثوم ، وفاطمة ، عليهم السلام .

فأما القاسم والطيب والطاهر فهلكوا في الجاهلية وأما بناته فكلهن أدركن الإسلام فأسلمن

وهاجرن معه


الجزاء الثاني مع محمد ابن عبدالله   ص 23
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الجزاء الثاني مع محمد ابن عبدالله ص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزاء الثاني من علاماااااااااااااااااات الساعه
» الجزاء الثالث شائر النبوه
» الجزاء الرابع من علامااااااااااااااااات الساعه
» الجزاء الاول من علامات الساعه
» الجزاء الرابع من علامات الساعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى اللورد الشامل :: الاقـسـام الـعـامـة :: منتدى الاسـلامـي-
انتقل الى:  
سحابة الكلمات الدلالية
اختراق سورة الحاسوب فضائل